''الخضر'' ضيّعوا فوزا في كيغالي

التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010
''الخضر'' ضيّعوا فوزا في كيغالي
رواندا 0 ــ الجزائر 0




اكتفى، أمس، المنتخب الوطني الجزائري بنقطة واحدة من تنقّله إلى العاصمة كيغالي، حيث تعادل بنتيجة 0/0 أمام مضيّفه منتخب رواندا بملعب ''أماهورو''.
لعب المنتخب الوطني شوطا أول ممتازا، حيث وظّف المدرّب رابح سعدان ورقة الهجوم، مما فاجأ الجميع، حيث أعلن المدرب الوطني صراحة بأنه تنقّل إلى كيغالي في مهمّة واحدة وهي العودة بثلاث نقاط ثمينة. سعدان، الذي أعطى تعليمات للاعبيه بالدفاع والهجوم في نفس الوقت، راهن على صايفي وغزّال وغيلاس في الهجوم، وكانت لـ''الخضر'' بعض الفرص، أخطرها قذفة مهاجم نادي سيينا الإيطالي عبد القادر غزّال التي اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس الرواندي في ربع الساعة الأول من المباراة. وواصل المنتخب الوطني في بناء الهجمات، مستفيدا من الثغرات في دفاع رواندا المسطّح، الذي كثيرا ما أخطأ التقدير عندما يطبّق خطّة التسلّل، ولعب حارس منتخب رواندا دورا بارزا في الحفاظ على عذرية شباكه خلال تلك المرحلة. وبالمقابل، تراجع أداء المنتخب الوطني في المرحلة الثانية من المباراة، حيث ظهر منتخب رواندا أكثر خطورة، ومن حسن حظ النخبة الوطنية أنها حافظت على توازنها ولم ترتبك وطبّقت التعليمات بحذافيرها من خلال غلق المنافذ أمام عناصر هجوم منتخب رواندا. ويمكن القول بأن المدافع مجيد بوفرة أنقذ ''الخضر'' من فرصة حقيقية لتلقّي هدف عندما صدّ قذفة أخطر مهاجم رواندي وهو أرونا في الدقيقة 80، في الوقت الذي مرت قذفتين فوق مرمى الحارس الوناس فاواوي. ورغم أن الحكم البنيني كوفي كوجيا، الذي أدار المباراة بامتياز، ترك أفضلية اللعب بعد انقضاء الدقائق الست بثوان من الوقت بدل الضائع، إلا أن الهجمة المرتدة التي قادها مطمور، أحسن لاعب جزائري رفقة نذير بلحاج ومجيد بوفرة، لم تكلّل بهدف بعدما مرت قذفة البديل عامر بوعزة جانبية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، وخسر المنتخب الجزائري نقطتين ثمينتين في أول جولة من مباريات الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم .2010